كان ايماني عميقاً على الدوام أن صناعة الطيران هي الأقرب إلى قلبي ووجداني، فكان حلماً واسعاً فيه الخيال والحقيقة، لقد كنت مقتنعًا وواثقًا دائمًا أنني سأبدأ رحلتي يومًا ما وسوف أعمل على تأسيس شركة الطيران الخاصة بي، وبعد مرور 16 عاما وبعد أن أنهيت خدمتي العسكرية كطيار مقاتل في سلاح الجو الملكي، تحول الحلم الى حقيقة وأستطعت إنشاء الشركة الأردنية للطيران، امتدت مسيرتنا لأكثر من عشرين عاماً واجهنا فيها الكثير من التحديات، وكانت كلها تصغر أمام عزيمتنا الكبيرة نحو النمو والتوسع.

الأردنية للطيران اليوم هي شركة راسخة تمتلك أسطول طيران متنوع يربط (16) مدينة معًا مجهزة بأفضل برامج المراقبة وأعلى مستويات الكفاءة والدقة مع معلومات الطيران الآلي ونظام الإبلاغ، مدعومًا من قبل فريق على أعلى درجات الكفاءة والتخصص على المستوى الفني والإداري.

مع استمرار زيادة عدد المسافرين في الشرق الأوسط، تستثمر الشركة الأردنية للطيران في بنيتها التحتية لتلبية النمو المستقبلي المتوقع في عدد المسافرين وخدمات السفر، وتعمل على تطوير قوة عاملة مؤهلة ومدربة بالإضافة إلى تطوير المرافق الضرورية اللازمة لخدمة الطلب المتزايد، وستواصل الشركة الأردنية للطيران بتوسيع نطاق العمليات، ودخول أسواق جديدة حتى تتمكن من خدمة وربط المزيد من المدن والأشخاص والثقافات عبر المنطقة والعالم.

نسخر جهودنا في الشركة الأردنية للطيران لنمنح مسافرينا أفضل معايير السلامة والراحة، لنرتقي في مستوى الخدمة المقدمة للمسافرين على متن خطوطنا فنحن هنا نستثمر في المستقبل، ونعمل جاهدين للامتثال والالتزام بالمعايير الدولية والمحلية المسخرة لخدمة مجتمعنا والعالم من حولنا.

الشركة الاردنية للطيران ستكون دائما فوق مستوى التوقعات بالخدمة المميزة والدقة المتناهية والكفاءة العالية.